jeudi 20 mars 2008

وداد رجاء في حنين البيضاء

تعود الجامعة الملكية لكرة القدم مرة آخرى لتكشف لرأي العام المغربي عامة و البيضاوي خاصة بأنها جامعة تحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقها و مراجعة حساباتها فبعد نكسة المنتخب المغربي المونديال الإفريقي غانا 2008 ما كان للجامعة من بد سوى أن تترك شمعة الديربي البيضاوي مشتعلة حتى تنير و تأثت الفضاء الرياضي المغربي و تصالح الجمهور مع الملاعب الكروية
لكن ما حدث كان ضد مجرى عشاق الساحرة المستديرة خاصة في مدينة الدار البيضاء هاته الأخيرة التي تعد بشهادة الجميع عاصمة كرة القدم المغربية فالجامعة قررت مرة ثانية وفي ظرة سنة واحدة إجراء مبارة الديربي بين الوداد و الرجاء البيضاويين بمدينة الرباط إن الجامعة بأخدها مثل هاته القرارات تظهر لشارع المغربي وكدا وسائل الإعلام بأنها تضرب بعرض الحائط هوس حب اللعبة و لا يهمها شيء سوى وضع أحكام و تنفيدها أراد من أراد و كره من كره
لقد جعلت الجامعة الملكية لكرة القدم البيضاء سوداء بسكون الظلمة التي خيمت على اطلال المركب رياضي محمد الخامس يوم الاحد الماضي هاته المعلمة التي شهدت على مر عقود أحداثا درامية مثيرة بين لونين مميزين أحمر و أخضر يعشقهما الصغير قبل الكبير و الشيخ قبل الشاب داخل البيضاء و خارجها
وعمدت مرة اخرى لأن تجعل ساعة المركب الرياضي تدق في صمت و تخن لأنغام و شعارات الغرين بويز و ترك المثلث الودادي يحسب مساحته الخالية و التي أتى على وردها الأحمر من جمهور الوينرز جراد الجامعة الدي لا يترك الأخضر و اليابس

Aucun commentaire: