لا يختلف إثنان على أن اداء و إنتصار المنتخب الوطني المغربي في لقاءه الودي أمام الشياطين الحمر المنتخب البلجيكي و تحت قيادة ربان مغربي إسمه فتحي جمال قد أبهر جميع عشاق الساحرة المستديرة و أحيا البهجة في نفوس المغاربة و أنسانانكسة المونديال الإفريقي غانا 2008
وبقدر ما أرجع الثقة لنا بقدر ما زادنا خوفا على الأسود التي عودتنا أن تزئر فقط في اللقاءات الودية بدل الرسمية لا سيمة في الآونة الأخيرة فزئير الأسود الدي بقي صداه راسخا في داكرة المغاربة جميعا قبل كأس إفريقية الأخيرة في لقاءهم ضد منتخب الديكة بأغلب نجومه جعل الشارع المغربي و كافة الأوساط الرياضية والإعلامية ترسم إبتسامة الأمل والتفاؤل على جيل يعيد لكرة القدم الوطنية هبتها و سيدتها على القارة السمراء
ومازاد تشبث الشعب المغربي بحلمه هو داك الفوز الساحق الدي حققته النخبة الوطنية على حساب الأسود الغير مروضة أداءا و نتيجة إد تحول الحلم إلى حقيقة سكنت الشارع المغربي إد إقتنع بل تأكد للجميع أنها قادمة بقوة لتربع على عرش الكرة الإفريقية و إحياء أمجاد الخيل الدهبي لعام 1976
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن إنطلقت رحلة الأسود إلى أدغال غانا لتصارع وحوش الكرة الإفريقية منتشية بإنتصارات واهمة و واهية فرحلة الأسود كانت بمثابة زيارة المريض للطبيب كشفت شيخوخة الأسد و مرضه وضعفه و تحولت الإبتسامة إلى خيبة أمل أبكت الكثير و أضحكت البعض و رفعت الستار لتظهر لنا ما يحدث من كواليس في كرة القدم الوطنية
فغانا 2008 كانت القطرة التي أفاضت الكأس و عود الثقاب الدي أشعل لهيب غضب الجماهير الرياضبة التي أضحت تطالب بقبطان مغربي يقود سفينة الأسودو حركة تحرير رياضية لكي تخلص كرة القدم الوطنية من أيادي مستبدين يتقنون فن التنويم المغناطيسي و اسلوب المكر و بيع و شراء في العلم الوطني





Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire