
لا عجب و نحن اليوم نسمع و نرى ما يعرف بالجيل الثالث لوسائل الإتصال و التي تحتضنها المؤسسات المختصة في هدا الميدان دونما أن نسمع و نعايش الجيل الثالث من الشباب الدي أصبح يمثل اليوم داك الإتجاه الدي يسعى لإقتحام بوابة المعاصرة بمختلف تداعياتها
جيل إنسلخ عن هويته الحضارية و الدينية و الثقافية و أبى إلا أن يرفع شعار التجديد و التحديث حاملا جواز سفر العولمة و الإنفتاح على المجتمعات الغربية و التي أضحت تتمثل له داك الفردوس الدي يجد فيه الفرصة لتحقيق كل أحلامه
جيل تبنى مخطط التغيير و وضعه هدافا بل مشروعا له أبعاد مستقبلية متمسكا بمبدء العوم في نهر التقليد الأعمى وخوض المغامرة مهما كانت نتائجها
و المخلفات بدءت تظهر بواد رها إلم نقل إنعكاساتها سلبية في عدة مجالات فنية و دينية و تربوية فنمت له فكرة عبادة الشيطان كفكرة تحررية من قيود الخطابات الدينية و تحولت نظرته إلى العالم المحافظ على أنه عالم يقف ضد تقدم البشرية فكريا و زمنيا
جيل أضحى يتفنن ويبدع في كل شيء إد لا يترك منحى إلا ووضع لمسته فيه في هندامه و في دوقه الموسيقي و في تغيير شكله و هيئته
كالحرباء لا ترسو على لون معين و كزئبق يصعب إمساكه





Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire