lundi 14 juillet 2008
samedi 5 avril 2008
lundi 31 mars 2008
الإتجاه المعاكس

ما يميزنا
كأمة هو أننا لا نعرف من نحننحن أمة
محاصرة فكريا و ثقافيا مقيدة بقيود الماضي و أمجاده مكبلة بشباك عنكبوث إسمها
الأدمغة المختصة في غسل الدماغ و إستأصال الضميرنحن أمة
تسابق المكان بدل الزمان نجري و نحن في أماكننا نحرك كقطع لعبة السطرنج لمحاربة عدو
لا ندري كيف يفكر و لا كيف يخطط المهم أننا نحارب من أجل
البقاءنحن أمة ترى
دون أن تعي و إن وعت لا تحلل و إن حللت لا تصل لنتيجة و إن وصلت لنتيجة تقع في
دواليب متاهة لا نهاية لها و لا مخرج
نحن أمة بعيون مفتوحة و عقل نائم يستقيق حين يرغب أصحاب المصالح إيقاضه فوسائل
تهيجينا ليس بالأمر الصعب عليهمنحن أمة
قتلت فيها روح الإنسان تحولنا إلى آلات تحركها أيادي خفية وقتما أرادت إشباع
رغباتها بنا و نحن نموت في اليوم ألف مرة حتى تصل رصاصة الرحمة لنموت في
مرةنحن أمة
كمبرس السينما نظهر في الأدوار الثانوية و المشاهد الصغيرة و المواقف الحرجةنحن أمة
تعبر في صمت و إن تكلمت لا تجد آدان تسمعها و إن وجدت فإنها لا تغير الإتجاه
المعاكس
samedi 29 mars 2008
الجيل الثالث

لا عجب و نحن اليوم نسمع و نرى ما يعرف بالجيل الثالث لوسائل الإتصال و التي تحتضنها المؤسسات المختصة في هدا الميدان دونما أن نسمع و نعايش الجيل الثالث من الشباب الدي أصبح يمثل اليوم داك الإتجاه الدي يسعى لإقتحام بوابة المعاصرة بمختلف تداعياتها
جيل إنسلخ عن هويته الحضارية و الدينية و الثقافية و أبى إلا أن يرفع شعار التجديد و التحديث حاملا جواز سفر العولمة و الإنفتاح على المجتمعات الغربية و التي أضحت تتمثل له داك الفردوس الدي يجد فيه الفرصة لتحقيق كل أحلامه
جيل تبنى مخطط التغيير و وضعه هدافا بل مشروعا له أبعاد مستقبلية متمسكا بمبدء العوم في نهر التقليد الأعمى وخوض المغامرة مهما كانت نتائجها
و المخلفات بدءت تظهر بواد رها إلم نقل إنعكاساتها سلبية في عدة مجالات فنية و دينية و تربوية فنمت له فكرة عبادة الشيطان كفكرة تحررية من قيود الخطابات الدينية و تحولت نظرته إلى العالم المحافظ على أنه عالم يقف ضد تقدم البشرية فكريا و زمنيا
جيل أضحى يتفنن ويبدع في كل شيء إد لا يترك منحى إلا ووضع لمسته فيه في هندامه و في دوقه الموسيقي و في تغيير شكله و هيئته
كالحرباء لا ترسو على لون معين و كزئبق يصعب إمساكه
jeudi 27 mars 2008
أسود فقط في اللقاءات الودية
لا يختلف إثنان على أن اداء و إنتصار المنتخب الوطني المغربي في لقاءه الودي أمام الشياطين الحمر المنتخب البلجيكي و تحت قيادة ربان مغربي إسمه فتحي جمال قد أبهر جميع عشاق الساحرة المستديرة و أحيا البهجة في نفوس المغاربة و أنسانانكسة المونديال الإفريقي غانا 2008
وبقدر ما أرجع الثقة لنا بقدر ما زادنا خوفا على الأسود التي عودتنا أن تزئر فقط في اللقاءات الودية بدل الرسمية لا سيمة في الآونة الأخيرة فزئير الأسود الدي بقي صداه راسخا في داكرة المغاربة جميعا قبل كأس إفريقية الأخيرة في لقاءهم ضد منتخب الديكة بأغلب نجومه جعل الشارع المغربي و كافة الأوساط الرياضية والإعلامية ترسم إبتسامة الأمل والتفاؤل على جيل يعيد لكرة القدم الوطنية هبتها و سيدتها على القارة السمراء
ومازاد تشبث الشعب المغربي بحلمه هو داك الفوز الساحق الدي حققته النخبة الوطنية على حساب الأسود الغير مروضة أداءا و نتيجة إد تحول الحلم إلى حقيقة سكنت الشارع المغربي إد إقتنع بل تأكد للجميع أنها قادمة بقوة لتربع على عرش الكرة الإفريقية و إحياء أمجاد الخيل الدهبي لعام 1976
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن إنطلقت رحلة الأسود إلى أدغال غانا لتصارع وحوش الكرة الإفريقية منتشية بإنتصارات واهمة و واهية فرحلة الأسود كانت بمثابة زيارة المريض للطبيب كشفت شيخوخة الأسد و مرضه وضعفه و تحولت الإبتسامة إلى خيبة أمل أبكت الكثير و أضحكت البعض و رفعت الستار لتظهر لنا ما يحدث من كواليس في كرة القدم الوطنية
فغانا 2008 كانت القطرة التي أفاضت الكأس و عود الثقاب الدي أشعل لهيب غضب الجماهير الرياضبة التي أضحت تطالب بقبطان مغربي يقود سفينة الأسودو حركة تحرير رياضية لكي تخلص كرة القدم الوطنية من أيادي مستبدين يتقنون فن التنويم المغناطيسي و اسلوب المكر و بيع و شراء في العلم الوطني
jeudi 20 mars 2008
وداد رجاء في حنين البيضاء
تعود الجامعة الملكية لكرة القدم مرة آخرى لتكشف لرأي العام المغربي عامة و البيضاوي خاصة بأنها جامعة تحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقها و مراجعة حساباتها فبعد نكسة المنتخب المغربي المونديال الإفريقي غانا 2008 ما كان للجامعة من بد سوى أن تترك شمعة الديربي البيضاوي مشتعلة حتى تنير و تأثت الفضاء الرياضي المغربي و تصالح الجمهور مع الملاعب الكروية
لكن ما حدث كان ضد مجرى عشاق الساحرة المستديرة خاصة في مدينة الدار البيضاء هاته الأخيرة التي تعد بشهادة الجميع عاصمة كرة القدم المغربية فالجامعة قررت مرة ثانية وفي ظرة سنة واحدة إجراء مبارة الديربي بين الوداد و الرجاء البيضاويين بمدينة الرباط إن الجامعة بأخدها مثل هاته القرارات تظهر لشارع المغربي وكدا وسائل الإعلام بأنها تضرب بعرض الحائط هوس حب اللعبة و لا يهمها شيء سوى وضع أحكام و تنفيدها أراد من أراد و كره من كره
لقد جعلت الجامعة الملكية لكرة القدم البيضاء سوداء بسكون الظلمة التي خيمت على اطلال المركب رياضي محمد الخامس يوم الاحد الماضي هاته المعلمة التي شهدت على مر عقود أحداثا درامية مثيرة بين لونين مميزين أحمر و أخضر يعشقهما الصغير قبل الكبير و الشيخ قبل الشاب داخل البيضاء و خارجها
وعمدت مرة اخرى لأن تجعل ساعة المركب الرياضي تدق في صمت و تخن لأنغام و شعارات الغرين بويز و ترك المثلث الودادي يحسب مساحته الخالية و التي أتى على وردها الأحمر من جمهور الوينرز جراد الجامعة الدي لا يترك الأخضر و اليابس
vendredi 15 juin 2007
Pas de confiance
Inscription à :
Commentaires (Atom)






